الثلاثاء, يونيو 27, 2017 - 01:20
تراجعت أسعار المنازل و الشقق في جبال الألب السويسرية بشكل ملحوظ في العديد من البلدات والقرى خلال السنوات الخمس الماضية. وطبقا لما توصل إليه باحثون من مصرف UBS ، فقد شهدت الشهور الإثني عشرة الأخيرة أكبر نسبة انخفاض في أسعار العقارات.
عموما، انخفضت الأسعار في كل المناطق من 3٪ إلى 9٪ على أساس سنوي في عدد من أفضل الوجهات السياحية السويسرية المعروفة، مثل سان موريتز وفيربييه. وهو ما يتناقض بشكل كبير مع الزيادة المطردة في تكاليف السكن المُسجّلة في جبال الألب الفرنسية والنمساوية، حسب مصرف UBS.
في السياق،ألقى مصرف UBS مسؤولية انهيار سوق العطلات السويسرية على الفرنك القوي وعلى الإستفتاء الذي أجري عام 2011 وأدى إلى الحد من عدد "المنازل الثانية" التي تم تشييدها في المناطق الجبلية المشهورة. وللمفارقة، أدى التصويت الناجح بشأن "المنازل الثانية" إلى ازدهار قطاع البناء حيث دخل المقاولون في صراع مع الزمن لتشييد أقصى ما هو ممكن قبل حلول الموعد النهائي لبدء تنفيذ بنود المبادرة في عام 2013.
الإرتفاع المُسجّل في معدلات البناء ترافق مع تزايد معدلات الشغور في العديد من البلديات. كما أدى الإرتفاع المفاجئ لقيمة الفرنك السويسري مقابل اليورو وغيره من العملات الرئيسية في عام 2015 إلى تراجع الطلب على اقتناء العقارات والبيوت من خارج سويسرا.
في السياق، أظهر الإصدار الأول لهذه الدراسة التي يسلط فيها مصرف UBS الضوء على أوضاع سوق العقار في مناطق جبال الألب أن قيمة اقتناء بيت في "لينزيرهايدي" مثلاً تراجعت بـ 9.1% خلال العام المنقضي، وبـ 7.3% في لاكس (كانتون غراوبوندن) وبـ 5.2% في دافوس وكلوسترز (كلتاهما في كانتون غراوبوندن).
أما في منتجع سان موريتس، فقد شهدت الأسعار تراجعا بـ 3.4%، فيما سجّلت وجهة فيربييه السياحية الذائعة الصيت انهيارا بـ 6.1%. صور مرفقة للخبر: