(البيان)
يشكل قطاع العقارات السكنية المجزي في دول العالم المختلفة وجهة أساسية بالنسبة للمستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي.
وتشهد بولندا اهتماماً متنامياً من جانب المستثمرين الشرق أوسطيين بسوقها الرئيسية للعقارات السكنية التي تشكل ركيزة أساسية لاقتصادها المزدهر.
وتعد بولندا اليوم أكبر اقتصـاد في أوروبا الشرقية والوسـطى، ومن المتوقع أن تنضـم إلى قائمة دول العشرين بحلول 2022.
وبحسب تقرير البنك الدولي «ممارسة أنشطة الأعمال 2015» ارتقى تصنيف بولندا لجهة سهولة ممارسة الأعمال إلى المرتبة 32 (أعلى تصنيف مسجل في تاريخها) ..
وهو ما يعزى بشكل رئيسي إلى ازدهار أسواق العقارات في مدنها الرئيسية وارسو وودج وكراكوف التي تستفيد من المشاريع الجديدة والمهمة القائمة فيها والتي شهدت إقبالاً ملحوظاً من جانب كل من المستثمرين والمشترين البولنديين والدوليين.
ومن العوامل الرئيسية التي تقود سوق العقارات البولندي هي إتاحة سهولة التملك والشراء العقاري بالنسبة للمستثمرين الأجانب ممن يحظون بنفس حقوق وامتيازات السكان المحليين.
وقالت كارول زيكيول، الشريك في شركة «ريز»: تمتلك بولندا سوقاً سكنية فاخرة شهدت انتعاشاً كبيراً في الآونة الأخيرة.
ومع اقتران ذلك بالأداء الاقتصادي القوي للبلاد، باتت العقارات الفاخرة تشكل عرضاً استثمارياً مجزياً ومتنامي الشعبية.