سجل السوق العقاري في بريطانيا 10 من أغرب حالات الهبوط في تاريخه، حيث تمكنت صحيفة محلية من رصد 10 عقارات معروضة للبيع في السوق حالياً بخسائر تصل إلى 50% من سعرها السابق دون أن تجد من يشتريها، في الوقت الذي ما زال فيه السوق العقاري يسجل نمواً في الأسعار على الرغم من كل المخاوف التي أثيرت بعد التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
والحالات العشر للعقارات التي منيت بخسائر حادة في بريطانيا والتي تمكنت جريدة "ديلي ميل" من رصدها، لا ترتبط مطلقاً بالتصويت على الـ(Brexit) ولا علاقة لها بانعكاسات ما بعد الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث إن بعضها عقارات معروضة في السوق منذ العام 2014 أو ما قبل ذلك أو بعده، إلا أنها ظلت تسجل هبوطاً مطرداً بسبب عدم وجود مشترين، أو بسبب تلقي المالك عروضاً بأسعار متدنية.
وقالت جريدة "ديلي ميل" البريطانية التي رصدت الحالات العشر، إن بعضها معروض حالياً بنصف السعر، وهو ما يعني أن من يرغب بشراء أي من هذه العقارات العشرة يمكن أن يوفر مليوناً أو عدة ملايين من الجنيهات الاسترلينية، بسبب أن أسعارها بالملايين، ما يعني أن نصف السعر قد يزيد في بعض الحالات عن المليون جنيه إسترليني.
وفيما يلي العقارات العشرة التي تسجل حاليا أكبر خسائر في سوق العقارات البريطاني:
أولاً: منزل فخم مكون من ثماني غرف نوم في مدينة شيدفيلد في منطقة "هامبشير"، ويبعد عن مدينة لندن نحو 120 كيلومتراً إلى الجنوب، وهذا المنزل دخل إلى السوق مطلع العام الحالي 2016، وكان معروضاً بسعر 1.675 مليون جنيه استرليني (2.1 مليون دولار)، إلا أنه لم يجد طيلة الشهور الثمانية الماضية أي مشترٍ، ولم يتلق صاحبه أي عروض لشرائه، وهو ما أدى إلى هبوط ثمنه مؤخراً إلى 875 ألف جنيه استرليتي (1.13 مليون دولار).
ثانياً: منزل بالغ الفخامة ويطل على البحر في مدينة بول الساحلية جنوبي بريطانيا، وهذا المنزل مكون من خمس غرف نوم، وكان قد تم عرضه للبيع ودخل السوق في بريطانيا لأول مرة في العام 2014، لكن صاحبه لم يجد من يشتريه، وظل يصارع في السوق حتى اضطر أخيراً إلى عرضه بنصف الثمن، حيث بات معروضاً للبيع بـ2.5 مليون جنيه استرليني (3.25 مليون دولار).
ثالثاً: منزل فخم ومستقل، يتضمن حديقة تحيط به من كل جانب، مكون من سبع غرف نوم، وموجود في بلدة صغيرة تُدعى "باسفيلد" تبعد عن لندن نحو 80 كيلومترا فقط، لكنه لم يجد من يشتريه منذ تم عرضه لأول مرة في السوق قبل 18 شهراً بسعر 1.8 مليون جنيه استرليني، وحاليا بات هذا المنزل الفاره معروضاً بسعر 950 ألف جنيه استرليني.
رابعاً: قصر فاره في منطقة "توتريدج" في العاصمة لندن، مكون من ثماني غرف نوم، وكان معروضاً في السوق بثمانية ملايين جنيه استرليني، لكنه بات الآن معروضاً بسعر 4.25 مليون جنيه فقط، أي بنحو نصف سعره الأصلي.
خامساً: منزل مكون من خمس غرف نوم في مدينة "درم" كان معروضاً بسعر 595 ألف جنيه استرليني، وتم خفض السعر ليصبح 325 ألفاً فقط.
سادساً: شقة مكونة من غرفتي نوم في منطقة "باترسي" بلندن، كانت قد أدرجت للبيع في السوق بدايات العام الحالي بسعر 1.9 مليون جنيه استرليني، وأصبحت حالياً معروضة للبيع بسعر 1.299 مليون جنيه استرليني.
سابعاً: شقة سكنية من ثلاث غرف نوم في منطقة "برنت فورد" في العاصمة لندن، وكانت معروضة للبيع العام الماضي بسعر 1.7 مليون جنيه استرليني، لكنها باتت الآن معروضة بسعر 1.050 مليون جنيه فقط، بعد أن لم يجد صاحبها من يشتريها رغم إطلالتها الساحرة.
ثامناً: منزل من سبع غرف نوم في مدينة "بولتون" شمالي انجلترا، وتم خفض سعره في السوق من ستة ملايين جنيه استرليني قبل عامين، لكنه بات اليوم معروضاً للبيع مقابل 3.250 مليون جنيه استرليني.
تاسعاً: أرض معروضة للبيع لم تجد من يشتريها رغم حصولها على موافقة على مخطط بناء لمنزل كبير وحديث، وقد انخفض سعرها في السوق العقاري البريطاني بنسبة 40%، لتصبح معروضة للبيع بسعر 90 ألف جنيه استرليني فقط.
عاشراً: منزل فخم مكون من سبع غرف نوم في مدينة لندن، أدرج للبيع لأول مرة في العام 2014 بسعر 8 ملايين و750 ألف جنيه استرليني، لكنه أصبح معروضاً للبيع بسعر 5.5 مليون جنيه فقط.