يستهدف المستثمرون في منطقة الخليج العربي وجهات داخل دولة الإمارات وتحديداً دبي وأبوظبي والشارقة كمواقع رئيسية للاستثمار على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا.
ومن المتوقع أن تستمر هذه المناطق في جذب استثمارات أثرياء المنطقة نتيجة لتنوع عروض الاستثمار العقاري في البلاد واستقرارها ما يعكس واقع كونها ملاذاً آمناً في المنطقة، وفقاً لما ورد في جريدة "البيان".
وأظهر استبيان "كلاتونز" في الاستشارات العقارية حول رؤوس الأموال الخاصة في منطقة الشرق الأوسط لعام 2016، أن أصحاب الثروات الكبرى في دول مجلس التعاون الخليجي يواصلون الاستثمار في القطاع العقاري العالمي للفترة المتبقية من عام 2016.
إذ أشار 63% من المشاركين في الاستبيان إلى أنهم يرجحون القيام بالاستثمار في وجهتهم العقارية المفضلة خلال عام 2016، فيما ذكر 54% أنهم يفضلون فئة العقارات السكنية للاستثمار.
وجهات إستثمارية
وتبرز لندن باعتبارها الوجهة الاستثمارية العالمية الأكثر تفضيلاً لدى مجموعة الأثرياء التي شملها الاستبيان ، إذ قام 11% من المشاركين بتسمية العاصمة البريطانية باعتبارها المدينة الاستثمارية المفضلة.
وفي الربع الأول من عام 2016، ضخّ المستثمرون من منطقة الشرق الأوسط نحو 418 مليون دولار في العقارات التجارية في لندن.
أما نيويورك فهي ثاني أكثر وجهة مفضّلة للاستثمار العقاري، حيث وقع اختيار 5% من المشاركين في الاستبيان على هذه المدينة الأمريكية التي لطالما احتفظت بمكانتها كوجهة مفضلة بالنسبة للمستثمرين من القطاع الخاص الخليجي.
وصُنّفت سنغافورة كأكثر وجهة استثمارية مرغوبة عالمياً من قبل 4% من المشاركين في استبيان كلاتونز، ما يجعلها أكثر بوابة استثمارية مفضّلة في آسيا.
مدن هندية
وبرزت المدن الهندية، مثل بنغالور ومومباي ونيودلهي، ضمن مواقع الاستثمار المفضلة لدى الأثرياء في دول الخليج، وربما يعكس ذلك قوة العلاقات الثنائية وكذلك جهود الحكومة الهندية الرامية إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر من قِبل المغتربين الهنود.