(زاوية)
أكد خبراء عقاريون شاركوا في ندوة عن السوق العقاري الالماني على أن سوق العقار الالماني يأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية على مستوى الاسواق العقارية الاوروبية (السوق البريطاني في المرتبة الاولى)، فيما يمتاز السوق الألماني بعدد من الامتيازات التي تجعله سوقاً جاذباً ومحبذاً لشريحة كبيرة من المستثمرين الأوروبيين والخليجيين على حد سواء.
العقار السكني
وفي مستهل الندوة التي أقامتها «بلوبرينت» بالتعاون مع «جونز لانغ لاسال»، قال رئيس شركة «جونز لانغ لارسال» أن سوق العقار السكني الألماني يتمتع بمواصفات خاصة به، حيث ترتفع فيه نسب الأشغال، مرجعاً ذلك الى ارتفاع أعداد السكان الى نحو 80 مليون نسمة على مستوى جميع المدن الألمانية المختلفة.
وأشار الى ان المواطن الالماني لا يحبذ تملك العقار وانما يفضل التأجير وذلك بسبب ارتفاع الضرائب التي تفرض على التمليك، ولعل ذلك ما يفسر ارتفاع الطلب على استئجار المنازل، لذا فانها تعتبر فرصة جيدة أمام المستثمر الاجنبي الراغب في شراء العقار بغرض الحصول على عائد مستقر عن طريق اعادة تأجيره على المواطنين الالمان، خاصة اذا ما عرفنا أن دخل التأجير الشهري للمتر المربع يبلغ 20 يورو أي ان الدخل الشهري لوحدة مساحتها 50 مترا هو 1000 يورو شهريا.
وبين ان فرانكفورت تعد من بين أبرز المناطق الألمانية نموا خلال الفترة الحالية، حيث تصل نسب النمو في اسعار الوحدات العقارية هناك الى نحو 10% سنوياً، وهي نسب متميزة مقارنة بباقي المدن الالمانية الاخرى التي لا يصل متوسط نسب النمو فيها الى 5% سنوياً.